لا تندهش عندما تسمع في يوم من الأيام أن المنتخب المصري لكرة القدم الذي حمل بطولة كأس أفريقيا عدة مرات سافر للمشاركة في بطولة دولية لكرة اليد في كوالالمبور، أو يستعد للعب في مسابقة لهوكي الجليد تقام في السويد، ولا تستغرب أيضا عندما ترى الجماهير المصرية تحمل شريطاً أسوداً حداداً على فوز الأهلي أو الزمالك ببطولة أفريقيا.
كل شيء في مصر حالياً أصبح أمراً عادياً ولا يدعو للدهشة أو للاستغراب ، والدليل على ذلك القرار الغريب الذي اتخذه حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ببحث تسليم هيئة ستاد القاهرة بجميع منشئاتها إلي مستثمر أجنبي من أجل الانتفاع بحقه لمدة 30 سنة كمشروع استثماري ضخم تصرف عائداته علي الرياضة المصرية.
واستند قرار حسن صقر بتسليم الأستاد على أن هناك 226 ألف متر مساحة خالية محيطة بالملعب سوف يحولها إلي مطاعم ومحلات باعتبار هذه الأرض غير مستغلة ولا قيمة لها كاستثمار ضخم حتى تكون موردا هاما للرياضة المصرية إلى جانب توفيرها ما يقرب من خمسة آلاف فرصة عمل.
كما أكد صقر ان المجلس ينتهج هذه السياسات وذلك من أجل إزالة كافة المعوقات القانونية والإدارية والتنظيمية التي تعوق حركة الاستثمار في المجال الرياضي ، مؤكدا أن مشروع تطوير ستاد القاهرة سيشمل جميع المنشأت والالعاب وليس ملعب كرة القدم فقط ، مشيرا إلى أن المشروع سيكون إضافة كبيرة لتطوير الرياضة في مصر.
وأشار أن هذا الصرح الرياضي الكبير يمثل ثروة قومية وأن التطوير يعنى الاستغلال الامثل لمنشأت الرياضة وجعل المساحة الكلية للاستاد والبالغة 975 ألف متر مربع مركز إشعاع حضارى ورياضى وترفيهى وثقافى مع استثمار عائد الربح فى دعم ورعاية الابطال الرياضيين الواعدين للوصول بهم للمستويات العالمية وتعزيز قدرة البنية التحتية لاستضافة الاحداث الرياضية المحلية والاقليمية والعالمية.
وقد تساءل العديد من المسئولين في الشارع الرياضي عن كيفية تحقيق هذا المشروع والذى يرى البعض أنه سيؤدي لحدوث كارثة بالمنطقة نظرا لأن الشوارع المؤدية إلي الاستاد لا تتحمل سعة مرورية جديدة فكيف تضاف للمنطقة فنادق ومحلات ومطاعم ومشروعات ستخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وردا على عملية بيع الاستاد أكد العديد من المستثمرين في مصر أن هناك بدائل مطروحة لإلغاء عملية البيع وذلك مثل استضافة الاستاد لمشروعات ومنتجات26 محافظة في مشروع ضخم سنويا وكذلك محلات تسويقية وانشاء مسرح قومي ضخم يستضيف الحفلات وغيرها من الأفكار الاستثمارية لكن يتم ذلك تحت رقابة وسلطة الدولة.
وكان المسئولون فى ناديي الأهلي والزمالك قد أكدوا على أن ملعب الكرة هو الملعب الرئيسي للناديين الكبيرين في كل مبارياتهما المحلية والقارية والدولية لاستيعاب جماهيرهما العريضة، حيث أشار محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي إلى إنه فوجئ بهذا التوجه مشيرا إلي أن بيع الاستاد أو تحويله إلي شركة قابضة سيزيد من المطالب المالية للمستثمرين فيه.
وكان الشارع المصري قد اصابه حالة من الدهشة فور سماعه عملية بيع ستاد القاهرة ، حيث قدم النائب المستقل علاء الدين عبدالمنعم بياناً عاجلاً حول الإعلان الذي نشره المجلس القومي للرياضة ، حيث أشار إلي أن المزايدة ستتم وفقاً لأحكام قانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998، وهذا القانون لا يتضمن أحكاماً للتطوير وإنما خاص بما يباع أو يشتري من أملاك الدولة، كما اشترط الإعلان شراء المستندات لدخول المزاد بمبلغ عشرين ألف دولار أمريكي، وأيضاً التقدم بمظروف مالي وآخر فني، مرفق بهما خطاب ضمان بقيمة 10 ملايين دولار كتابي.
وأشار عبدالمنعم إلي أن الغرض الحقيقي من الإعلان هو بيع حق الانتفاع والامتياز لمدة ثلاثين عاما وليس إبداء الرغبة في الإدارة والتطوير، لأن من يرد التطوير لن يدفع عشرة ملايين دولار، واعتبر النائب أن الإعلان يمثل خطورة واضحة علي ممتلكات الشعب ويعد التفافا وتحايلا من الحكومة.
والجدير بالذكر ان استاد القاهرة الدولي قد افتتح عام 1958 حيث استضاف خلال هذا التاريخ الطويل العديد من المباريات الهامة، ومن بينها المباراة النهائية لكأس الامم الافريقية في عام 1986 ، ونهائي امم افريقيا عام 2006 .
تحياتي:_(**روح الفؤاد**)
كل شيء في مصر حالياً أصبح أمراً عادياً ولا يدعو للدهشة أو للاستغراب ، والدليل على ذلك القرار الغريب الذي اتخذه حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ببحث تسليم هيئة ستاد القاهرة بجميع منشئاتها إلي مستثمر أجنبي من أجل الانتفاع بحقه لمدة 30 سنة كمشروع استثماري ضخم تصرف عائداته علي الرياضة المصرية.
واستند قرار حسن صقر بتسليم الأستاد على أن هناك 226 ألف متر مساحة خالية محيطة بالملعب سوف يحولها إلي مطاعم ومحلات باعتبار هذه الأرض غير مستغلة ولا قيمة لها كاستثمار ضخم حتى تكون موردا هاما للرياضة المصرية إلى جانب توفيرها ما يقرب من خمسة آلاف فرصة عمل.
كما أكد صقر ان المجلس ينتهج هذه السياسات وذلك من أجل إزالة كافة المعوقات القانونية والإدارية والتنظيمية التي تعوق حركة الاستثمار في المجال الرياضي ، مؤكدا أن مشروع تطوير ستاد القاهرة سيشمل جميع المنشأت والالعاب وليس ملعب كرة القدم فقط ، مشيرا إلى أن المشروع سيكون إضافة كبيرة لتطوير الرياضة في مصر.
وأشار أن هذا الصرح الرياضي الكبير يمثل ثروة قومية وأن التطوير يعنى الاستغلال الامثل لمنشأت الرياضة وجعل المساحة الكلية للاستاد والبالغة 975 ألف متر مربع مركز إشعاع حضارى ورياضى وترفيهى وثقافى مع استثمار عائد الربح فى دعم ورعاية الابطال الرياضيين الواعدين للوصول بهم للمستويات العالمية وتعزيز قدرة البنية التحتية لاستضافة الاحداث الرياضية المحلية والاقليمية والعالمية.
وقد تساءل العديد من المسئولين في الشارع الرياضي عن كيفية تحقيق هذا المشروع والذى يرى البعض أنه سيؤدي لحدوث كارثة بالمنطقة نظرا لأن الشوارع المؤدية إلي الاستاد لا تتحمل سعة مرورية جديدة فكيف تضاف للمنطقة فنادق ومحلات ومطاعم ومشروعات ستخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وردا على عملية بيع الاستاد أكد العديد من المستثمرين في مصر أن هناك بدائل مطروحة لإلغاء عملية البيع وذلك مثل استضافة الاستاد لمشروعات ومنتجات26 محافظة في مشروع ضخم سنويا وكذلك محلات تسويقية وانشاء مسرح قومي ضخم يستضيف الحفلات وغيرها من الأفكار الاستثمارية لكن يتم ذلك تحت رقابة وسلطة الدولة.
وكان المسئولون فى ناديي الأهلي والزمالك قد أكدوا على أن ملعب الكرة هو الملعب الرئيسي للناديين الكبيرين في كل مبارياتهما المحلية والقارية والدولية لاستيعاب جماهيرهما العريضة، حيث أشار محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي إلى إنه فوجئ بهذا التوجه مشيرا إلي أن بيع الاستاد أو تحويله إلي شركة قابضة سيزيد من المطالب المالية للمستثمرين فيه.
وكان الشارع المصري قد اصابه حالة من الدهشة فور سماعه عملية بيع ستاد القاهرة ، حيث قدم النائب المستقل علاء الدين عبدالمنعم بياناً عاجلاً حول الإعلان الذي نشره المجلس القومي للرياضة ، حيث أشار إلي أن المزايدة ستتم وفقاً لأحكام قانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998، وهذا القانون لا يتضمن أحكاماً للتطوير وإنما خاص بما يباع أو يشتري من أملاك الدولة، كما اشترط الإعلان شراء المستندات لدخول المزاد بمبلغ عشرين ألف دولار أمريكي، وأيضاً التقدم بمظروف مالي وآخر فني، مرفق بهما خطاب ضمان بقيمة 10 ملايين دولار كتابي.
وأشار عبدالمنعم إلي أن الغرض الحقيقي من الإعلان هو بيع حق الانتفاع والامتياز لمدة ثلاثين عاما وليس إبداء الرغبة في الإدارة والتطوير، لأن من يرد التطوير لن يدفع عشرة ملايين دولار، واعتبر النائب أن الإعلان يمثل خطورة واضحة علي ممتلكات الشعب ويعد التفافا وتحايلا من الحكومة.
والجدير بالذكر ان استاد القاهرة الدولي قد افتتح عام 1958 حيث استضاف خلال هذا التاريخ الطويل العديد من المباريات الهامة، ومن بينها المباراة النهائية لكأس الامم الافريقية في عام 1986 ، ونهائي امم افريقيا عام 2006 .
تحياتي:_(**روح الفؤاد**)
» دوره إدارة العلاقات العامة الدولية برؤي معاصرة ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره مهارات وفنون التسويق والترويج عبر الهاتف ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دورة تنميه المهارات الاداريه والاشرافيه والقياديه ودورات مالية ودورات قانون ودورات طبية تعقد في الاردن ودبي ومصر وتركيا والمغرب وتونس ولبنان وماليزيا واسبانيا ولندن واندونيسيا
» دورة القواعد العلمية الاساسية للمصطلحات الطبية المستوى الاول 1 تعقد في الاردن ودبي وتركيا ومصر ولبنان وماليزيا والمغرب وتونس واسبانيا ولندن واندونيسيا
» اشترك في دورة ادارة المشاريع الاحترافية و احصل على اقامه مجانية من مركز المجد
» اشترك في دورة ادارة المحافظ الاستثمارية و احصل على اقامه مجانية من مركز المجد
» اشترك في دورة السكرتارية التنفيذيه و ادارة المكاتب و احصل على اقامه مجانية من مركز المجد
» اشترك في دورات الاعتمادات المستنديه و احصل على اقامه مجانية من مركز المجد
» اشترك في دورات ادارة الذات و احصل على اقامه مجانية من مركز المجد
» اشترك في دورات التسويق و المبيعات و احصل على اقامه مجانية من مركز المجد
» اشترك في الدورات الهندسية و احصل على اقامه مجانية من مركز المجد
» دوره برنامج الاداء الراقي المتميز للخدمة في المطارات ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره الامان الصناعي والسلامة المهنية وهندسة البيئة ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره التنمية الذاتية والمهنية للعاملين في النظام الصحي وجودة الخدمة ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )